الثلاثاء، 31 يناير 2012

الجزء الثانى من : كواليس اختيار السلفيين لمرشح الرئاسة

كتبت فى المرة السابقة عن كواليس الإجتماع الذى اسفر عن شبه إجماع على عدم تأييد الشيخ حازم ابو اسماعيل وكتبتُ ما كتبتُ وقتها فقط لندرك المشايخ قبل القرار الاخير ونضغط عليهم ونضع إرادتنا فى المعادلة ولقد كان لضغط الشباب اثراً جيداً على أرائهم فى هذا الإجتماع.
وقد ظلوا طوال الاسبوع الفائت يبحثون عن بديل منهم للشيخ حازم وقد عرضوا على بعض السلفيين فعلاً الترشح للرئاسة ولكنهم لم يُوفقوا وزاد الضغط ان قام شيخ بارك ربى فيه ورفع شأنه فكان مضمون ما قاله "لقد حملت نعالكم فوق رأسى وعظمتكم ووقرتكم صغيركم وكبيركم فلا تخذلونى فى الرجل انصروه يحكٍّم فيكم شرع ربكم" ووافق والحمد لله اكثر من الثلثين على تأييد حازم ابو اسماعيل.
و لكن مازال رمزان كبيران جداً يتزعمان رفض ابو اسماعيل وقد اتفق الجميع على أن هذا الإجتماع ليس هو الاخير وسوف تتم إجتماعات متوالية حتى يصلوا الى النتيجة الاخيرة وهناك إتجاه من بعضهم لعدم التصريح بتأييده إما خوفاً عليه او لسبب غير ذلك.
وهناك اتجاه لان يتأخروا فى اصدار البيان واذ هم يريدون ذلك فعلينا أن نثبت لهم ارادتنا و رؤيتنا ونقطع خط الرجوع عن تأييده بأن نخرج جميعاً لتأييده وفى دعم حملته وفى الضغط على قيادات حزب النور ونوابهم للمشاركة فى الدعم وكذا مشايخ الصف الثانى والثالث 
ولعل الله ان يوفقنا جميعا الى ما يحب ويرضى.
قبل أن تنظر الى بنظرات الشك والريبة فكر جيداً انه ليس من دافع لى لكتابة هذه الكلمات الا الخوف على الصالح العام وعملاً بما ربونى عليه أن أدعم تطبيق الشريعةوانصر القضية ولو كان ذلك بالدماء والارواح.
كان هذا الاجتماع 21-1-2011






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق